برامج «حياء وحماية للتربية الجنسية» هي برامج متكاملة للأبناء من عمر 5 حتى 18 عام، مقسمة لثلاث مراحل عمرية، توفر فهمًا شاملاً حول المسائل الجنسية، من خلال تقديم المعلومات والخبرات والمهارات، وغرس القيم والآداب والاتجاهات السليمة التي تخص الجانب الجنسي. وتزويد الأبناء بأساليب الحماية من المخاطر الجنسية التي تحيط بهم، وذلك بما يتلاءم مع سن المتعلم بالطريقة التربوية السليمة ووفق إطار من التعاليم الإسلامية والمعايير الاجتماعية والقيم الأخلاقية.

وتعمل البرامج على إرشاد الآباء والأمهات والمعلمين والمعلمات والمربين والمرشدين كيف يُثقفون طلابهم وأبناءهم وبناتهم جنسياً، في مراحلهم العمرية المختلفة، ودعمهم بالأنشطة العائلية والمدرسية التي تشجع الحوار بينهم وبين الأبناء، ومن خلال باقة من القصص والألعاب والأناشيد الممتعة التي تناسب كل مرحلة عمرية.

التربية الجنسية لماذا؟

تأتي التربية الجنسية للأطفال والمراهقين اليوم كضرورة عصرية، نظرا للتطور الجسمي والعقلي الذي يمرون به، وما يتعرضون له يوميا من عشرات الرسائل المتعلقة بالجنس، والتي تثير لديهم العديد من التساؤلات التي تحتاج إلى إجابة وخبرة في التعامل مع المسائل الجنسية لتوجيههم بشكل تربوي سليم.

ومع الانتشار العالمي للمواد الإباحية من الأفلام والصور، والإيحاءات الجنسية في التلفاز والإنترنت وتطبيقات وألعاب الهواتف الذكية، فإن أبنائنا يتعرضون لمخاطر نفسية بالغة تؤدي بكثير منهم إلى إنحراف سلوكي وأخلاقي، مما يستدعي ضرورة توجيه وتوعية الأطفال والمراهقين من خلال تربية جنسية سليمة تهذب غرائزهم وتضبط سلوكهم وتحميهم من الأخطار، سواءا في مرحلة الطفولة أو مرحلة المراهقة.

نحو تربية جنسية مسؤولة لأبنائنا

تقدم المناهج الدولية للتربية الجنسية موضوعات غير مسؤولة؛ مثل التوعية بمخاطر الجنس غير الآمن واستخدام وسائل منع الحمل، بالإضافة للتوجيه بالحرية الجنسية، واختيار النوع، وحرية الميول الجنسية. وذلك قد أدى لصعود الحملات الرافضة لهذه المناهج من أولياء الأمور، ومناداتهم ببرامج تحترم عمر الطفل وقيم الأسرة والمجتمع. أضف إلى ذلك عدم واقعية المناهج الموجودة في حل المشاكل المرتبطة بالجنس في سن المراهقة، وعدم تحقق أهدافها المعلنة، بالإضافة لعدم استجابتها للظروف الواقعية للمراهقين اليوم.

تتميز برامج حياء وحماية بعدة مزايا فريدة تجعلها البرنامج الأفضل والأعمق أثرا للتربية الجنسية الشاملة:

البرنامج الأول والوحيد في العالم العربي والاسلامي الذي يقدم مادة تعليمية وتربوية متخصصة في التربية الجنسية للأطفال والمراهقين، وفق المنهج الاسلامي والمعايير المجتمعية والاخلاقية

في البيت

التعليم المنزلي للتربية الجنسية يعد الخيار التربوي الأفضل لتقريب المسافات بين الوالدين والأبناء
اعرف أكثر

بعد المدرسة

تتميز المدارس النموذجية بتقديم برامج إثرائية بعد الفصل الدراسي وتعتبر التربية الجنسية أحد هذه البرامج
اعرف أكثر

في المدرسة

يتم تقديم برامج حياء وحماية كمناهج مدرسية موثوقة للتربية الجنسية مما يمنح المدرسة ثقة أولياء الأمور
اعرف أكثر

مراكز التعليم

يمكن تطبيق برامج حياء وحماية في مراكز التعليم والتدريب والروابط كنشاط ممتع بمشاركة الوالدين
اعرف أكثر

النوادي الرياضية

النوادي الرياضية مكان مفضل للمراهقين للاستفادة من برامجنا أثناء ممارسة أنشطتهم الرياضية
اعرف أكثر

المكتبات

المكتبات العامة يمكن لها تقديم برامجنا كنشاط تثقيفي ممتع ومفيد يشارك فيه الوالدين مع الأبناء
اعرف أكثر